فوداويات:أذا غزا العدو بلد وانتصر في المعركة فاعلم أن حاكمها طاغيه و لا تصفه بالضعف فقط، فالطغاه هم جسور الغزاه و لن يعلن الشعب عن كرهه للحاكم خوفا من بطشه و اتهامه بالخيانة و لن يكون امام الطاغيه الا الكذب بادعائه النصر الوهمى مع اعلان وقوع خسائر من الطرفين غير متساويه كنتيجه طبيعية للحرب ليعطى حيثيات الدفاع لمؤيديه داخل شعبه. او يلعب دور القاضى العادل بين شعبه والمتسبب فى الهزيمه و ينزل العذاب …على كبش الفداء. وفى كلا الحالتين سيحاكم كل المعارضين بالخيانه بعدم تقديم العون والوقوف فى صف العدو ولن تسمع احد فى هذه البلد معارض ابدا وهذا ايضا دليل طغيانه. ولكبار الشخصيات المشكوك بها ولها اتباع سوف يعلن خبر استشهادها في اثناء المعركه وان لم ينتصر العدو فعلم ان الحاكم والشعب على قلب رجل واحد فعلى العدو فى هذه اللحظه ان يشعل نار الفوضى لانه يعلم ان نار الظالم أقل دمار من جنة الفوضى فانتبه يا شعب
خالد فوده