فوداويات: عدم وجود معايير موضوعيه للتقييم يجعل حتميه الخلاف قائمه, و مما يزيد  النقاش حده سوء حالت وضع المتحاورين كنتيجه جزئيه لموضوع النقاش و حرص الاغلبيه على تحسين الوضع المتهتك بمحاوله التغيير فى الاتجاه المزعم صحته من وجهت نظر كل طرف مما يزيد الواقع تهتك. فالتفكير العلمى التجريدى سيجيب على كيفيه التقيم لكل معيار بشكل كمى وكيفى. وبذلك يمكن دراسه كل نتيجه لكل اتجاه مسبقا مع الاخذ فى الاعتبار درا…سه عناصر التغيير. مثال الحكم على حاكم دوله ما يكون دائما محور الخلاف بين مؤيد و معارض. فمدى قوه الدوله لفتره ما تكون احد الاسقاطات لاداء الحاكم فى تلك الفتره مع مراعات حال تسلمها وهذا لا يعفيه من مسؤليات ما قبله لما لها من تأثير على ما بعدها. فمعايير القوه الاساسيه يمكن تقسيما الى 10 معاير : القوة العسكريه, القوة الصناعية, القوة الزراعية , القوة التجارية, القوة الاعلاميه, القوة المواصلات و الاتصال, القوة البحث العلمى والتعليم, القوة الموارد الطبيعيه, القوة البشريه,و قوة الاعتقاد. ولا يجوز المزج بين معاير القوى و اساسيات الحياه مثل القضاء و الامن الداخلى و الصحه. مع ان الحاكم له الحريه فى اختيار اساليب التنفيذ فان عليه الالتساق بالاستراتيجيات السابق وضعها للمدى البعيد من الخبراء فقط في كل مجال لكى لا نترك مجال لعدم تكامل الجهود من التنفيذيين المتعاقبين. اما دراسه عناصر التغيير فتكمن فى الاجابه على بعض التسائلات: من يريد هذا التغيير, ما هو سبب التغيير, ما هو العائد من هذا التغيير, ما هى المخاطر لحدوث و عدم حدوث التغيير, من هو المسؤل عن هذا التغيير, ما مدى علاقات هذا التغيير بالتغيرات الاخرى. وبعد الاجابه عن كل هذه الاسئله والمعايير يمكن ان نعلم الى اين نسير.

خالد فوده

فوداويات: يمكن تقسيم المنظومات التعليميه من حيث مدى وضوح اهدافها للقائمين عليها. مما ينتج عنه سلوك شبه متحد الاتجاه للافراد. تختلف قوة تشبع الفرد بهذا السلوك اثناء تدريبه بنائا على شده رغبته المسبقه  من الانضمام لهذا  الكيان و ما يجده من توقعات لفهم الادوات و الاليات. وأما النتيجه المحصول عليها فتكون بمثابة جزء من مؤشر الولاء. ولكل منظومه ادبيات وثقافه الهدف منها ترسيخ هذا السلوك ليسود أى عادات. فعلى سبيل المثال لاحد تلك المنظومات, السلوك هو ديمومة تفاضل الغايات بالنسبه الى المعوقات, ولمنظومه أخرى, السلوك هو الطاعه تسبق الغريزه. اذا وجد تضاد بين السلوكيات فاعلم انه يستحيل الدمج للحصول على نظام فكرى مستقر

خالد فوده

فوداويات:أذا غزا العدو بلد وانتصر في المعركة فاعلم أن حاكمها طاغيه و لا تصفه بالضعف فقط، فالطغاه هم جسور الغزاه و لن يعلن الشعب عن كرهه للحاكم خوفا من بطشه و اتهامه بالخيانة و لن يكون امام الطاغيه الا الكذب بادعائه النصر الوهمى مع اعلان وقوع خسائر من الطرفين غير متساويه كنتيجه طبيعية للحرب ليعطى حيثيات الدفاع لمؤيديه داخل شعبه.  او يلعب دور القاضى العادل بين شعبه والمتسبب فى الهزيمه و ينزل العذاب …على كبش الفداء. وفى كلا الحالتين سيحاكم كل المعارضين بالخيانه بعدم تقديم العون والوقوف فى صف العدو ولن تسمع احد فى هذه البلد معارض ابدا وهذا ايضا دليل طغيانه. ولكبار الشخصيات المشكوك بها ولها اتباع سوف يعلن خبر استشهادها في اثناء المعركه وان لم ينتصر العدو فعلم ان الحاكم والشعب على قلب رجل واحد فعلى العدو فى هذه اللحظه ان يشعل نار  الفوضى لانه يعلم ان نار الظالم أقل دمار من جنة الفوضى فانتبه يا شعب

خالد فوده